Not known Factual Statements About الموظف المتمرد



كل هذه الأسباب تتضافر  سويًا من أجل خلق موظف متمرد يصعب التعامل معه، موظف قد يرفض من أجل الرفض، أو يماطل فى أداء الأشياء لمجرد المماطلة ليس أكثر أو أقل، موظف قد يمتلك كافة المهارات والخبرات التي تؤهله ليكون موظف محترف بل ربما قائد فريق ناجح، ولكنه مع ذلك مستميتًا في حصر نفسه فى دور الموظف، وليس أى موظف بل الموظف المتمرد الصعب التعامل معه. 

لكن و بغض النظر عن النوعية، المشكلة هي واحدة وعليه يجب التعامل معها بمنطق لحلها ولمنعها من التفاقم وذلك هو أساس كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين. 

مع ذلك، فإن القول بأن على مدير العمل طرد هذا النوع من الموظفين أمر لا مفر منه هى أسطورة مهنية لا أساس لها من الصحة، بل عادة ما تضر بسير العمل ذاته أكثر مما تفيده، بل وقد تساهم في تحريك أول ديمنو في سلسلة من الخسارات المتتالية. 

الأسلوب المتبع في التواصل بين الأقسام والأفراد داخل الشركة.

في حال قام المدير بكل ما يجب القيام به في كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين ومع ذلك لم يلمس أي تحسن في تصرف الموظف فحينها يجب تحديد العقوبات وإنما بشكل إيجابي. مثلاً عوض التهديد مباشرة بالطرد يمكن إعتماد مقاربة أفضل وهي الحديث عن إيمان المدير بأن هذا الشخص ما زال يمكنه التحسن وعليه فهو يمنحه فرصة وبالتالي عليه تقديم عمله في الموعد المحدد وإلا الإدارة ستقوم بهذا أو ذاك مع تحديد الإجراءات بشكل واضح. 

من ضمن الاستراتيجيات التي توضح لك كيفية التعامل مع الموظف المتمرد هي استراتيجية ضبط مسؤوليات الموظف بطريقة تساعدك على الاستفادة من نقاط قوته وخبرته في العمل، حتى يتمكن من تحقيق النجاح في وظيفته، لذا يمكنك الحد من تمرد الموظف من خلال التعرف على نقاط قوته وإعطائه مسؤوليات تظهر إيجابياته للاستفادة منها في محيط العمل.

فقد يتمرد الموظف جراء شعور داخلي بعدم التقدير كما ذكرنا سابقًا أو بسبب سلوك حدث ولا يعجبه في بيئة العمل، وبمجرد أن يتم علاج هذا السلوك، يعود الموظف إلى سلوكه الطبيعى وخاصة إذا كان هذا السلوك جديدًا على شخصيته وليس طابع متأصلًا فيه. 

حين يبلغ المدير الموظف بأن هذا التصرف غير مقبول خصوصا في حالات الوقاحة، لا يمكنه أن يتقبله حتى ولو لمرة واحدة ذلك من أهم أساسيات كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين.

بيئة العمل كغيرها من المجتمعات المصغّرة، تتميز بتنوّع الشخصيات والخلفيات الثقافية والطبائع للموظفين. ومن أكثر الشخصيات التي يكاد لا يخلو مكان عمل من وجود واحد أو أكثر من هذا النوع من الموظفين ويتسببون في تعطيل سير العمل، هي الشخصيات الصعبة المتمردة التي تمثلّ كابوساً للمديرين وقادة الفرق، إذ هم يقومون بتعطيل الأداء وينشرون السلبية، إضافة إلى تجاهل ثقافة المنظمة وقيمها.

الاحتلاف والاحتقار هما شيئان متباينان ، وبغض النظر عن وجود إختلافات أم لا فإن الاحترام هو سمة يجب أن تكون حاضرة دائما وهي تقع في صميم أي علاقة ناجحة ، كما أنها الأساس الذي يبنى عليها فريق العمل القوي بالأداء والشراكات المثمرة والناجحة ، كما أن الاحترام في الاختلاف بالرأي مقترن تماما بالإنتاجية في العمل . 

حيث يمكن معرفة أسباب تمرد الموظفين أما عن طريق عقد اجتماع على إنفراد معه ومخاطته بطريقة ودية لا رسمية . 

الحل بسيط للغاية ويسهل على جميع المديرين بإختلاف أنواعهم تجربتها، كل ما عليهم فعله نور هو اللجوء إلى واحد من هذه استراتيجيات التعامل مع الموظفين المتمردين أو جميعها، بحيث يرى أيهم الأنسب فى التأثير على الموظف المتمرد وأيهم الأنجح فى تحويله إلى موظف محترف يسعى الجميع لاستقطابه. 

ليس مهما أن يتم الإتفاق في الآراء على كل شيء ، وفي الحقيقة تسهم الخلافات في وجهات النظر في إضفاء صبغة من الدينامكية والابتكار في بيئة العمل ، ولكن ليس شرطا أن يكون رأيك هو العامل الأول في أداء المهام بشكل صحيح ، حاول أن تتجنب الصدام مع الآخرين لمجرد الخلاف معهم ، وعليك أن تجد الحلول المناسبة نور الامارات دائما عند التعرض لمشاكل خطيرة . 

مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *